السابق اعتداءات متكررة لإسرائيليين متطرفين على كنيسة مار إلياس في حيفا
رابط المقال: https://milhilard.org/xx4l
عدد القراءات: 501
تاريخ النشر: يوليو 25, 2023 3:13 م
رابط المقال: https://milhilard.org/xx4l
شارك الآلاف من اهالي حيفا، الاثنين، في اعتصام تنديداً بالاعتداءات المتكررة منذ شهرين على كنيسة ودير مار إلياس في منطقة ستيلا ماريس على جبل الكرمل في حيفا.
وشهد يوم الأحد آخر اعتداء من قبل حافلة متطرفين وصلوا من منطقة القدس، بمزاعم وجود قبر يهودي “يشعيهوا هنبڤي” داخل الكنيسة.
وبدأ الاعتصام بصلاة وترتيل مع شبيبة الحركة المريمية في باحة كنيسة مار إلياس على جبل الكرمل.
وقال الأب مكاريوس جريس”موقفنا واضح ونحن ثابتون عليه منذ ألفي سنة، محاولات كثيرة لاضطهادنا في شتى أماكن البلاد، وهذا الدير تم الاعتداء عليه تسع مرات، لكننا سنقف بالمرصاد.. بكل الطرق القانونية والسلمية، ونحمّل الشرطة كامل المسؤولية في الدفاع عن المقدسات”.
وتابع: “لا نريد أن نأخذ القانون بأيادينا، لكننا نحذر الجميع بأننا لن نتنازل عن أي وقف مسيحي وسندافع عن أديرتنا وكنائسنا وإنجيلنا برموش عيوننا”.
من جهته، قال المحامي عنان حمام، أحد المشاركين في الاعتصام: “هذا ليس اعتداء عادياً، هذا اعتداء ممنهج لفترة طويلة دون أدنى شك، هناك أشخاص يحاولون فرض أمر واقع جديد على كنيسة مار إلياس، وأيضاً على مقدساتنا في البلاد، لكن يبدو أنهم يعلمون كم هي مهمة هذه المنطقة لنا”. العربي الجديد
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.