Skip to content

إقامة صلاة عيد الغِطاس بالكنيسة البيزنطية في البتراء منذ أكثر من ١٤٠٠ عام

رابط المقال: https://milhilard.org/oc42
تاريخ النشر: يناير 7, 2024 3:58 م
صلاة في كنيسة البترا

صلاة في كنيسة البترا

رابط المقال: https://milhilard.org/oc42

 تمهيداً لإضافة البتراء على خارطة الحج المسيحي واستهداف أسواق سياحية ومنتجات جديدة؛ أقيمت يوم السبت في الكنيسة البيزنطية بالبتراء صلاة عيد الغطاس لأول مرة منذ اكثر من 1400 عام، ضمن سعي سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي لوضع المدنية على خارطة الحج المسيحي.

وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البتراء الدكتور فارس البريزات إن هذه الصلاة التي أقيمت في الكنيسة البيزنطية بالبتراء بمناسبة عيد الغِطاس إيذاناً ببدء إضافة البتراء على خارطة الحج المسيحي في الأردن بعد المواقع الخمسة الموجودة والمعترف فيها وهي جبل نيبو ومكاور في مادبا والمغطس ووسيدة الجبل ومار الياس في عجلون.

وأضاف البريزات أن السلطة تسعى إلى أن تكون الكنائس العشرة الموجودة والمؤكدة في البترا مؤهلة لأن تكون جزءاً من مسار الحج المسيحي في الأردن وربطها بالكنيسة الطينية الموجودة في العقبة لخلق منتج سياحي جديد وإطالة أمد إقامة السائح في البترا، وجذب مزيد من الحجاج المسيحيين إلى المملكة بشكل عام والبترا بشكل خاص.

وأضاف البريزات أن هذا المنتج سيكون منتجاً سياحياً جديداً تعمل السلطة على ترتيبه وتطبيقه خلال الفترة المقبلة، كما نأمل في تعزيز نشر رسالة عمان في العيش المشترك والتسامح من خلال مثل هذه الفعاليات، وإبراز الصورة الملائمة عن المملكة أمام زوار المنطقة من مختلف دول العالم.

من جانبه قال سفير الفاتيكان وممثل قداسة البابا في المملكة الأردنية الهاشمية جيوفاني بيترو دالتوزو إن مدينة البترا تحتوي على كنائس معترف بها منذ عصر البيزنطيين، وهو ما يشجعنا لإضافتها على خارطة الحج المسيحي، ويمكن أن تكون مكانًا للعديد من السياح القادمين لأسباب دينية.

وأضاف دالتوزو أن البترا معلم أثري وسياحي كبير ومشهور، ويجب الإشارة إلى الجانب الديني فيه بسبب الكنائس الاثرية المتوفرة، ونتطلع إلى التعاون المشترك مع سلطة إقليم البترا لتطوير منتجات الحج المسيحي وترويجها في المجتمعات المسيحية حول العالم.
وتحتوي كنيسة البترا البيزنطية على العديد من المرافق والواجهات والأرضيات الفسيفسائية التي تعود للعهد البيزنطي، وشهدت العديد من أعمال الترميم للحفاظ على معالمها الأثرية- الغد

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content