Skip to content

إفطار رمضاني للأيتام في كنيسة دير اللاتين في السلط وتوضيح حول ورفع أذان المغرب منها

رابط المقال: https://milhilard.org/q7se
تاريخ النشر: أبريل 1, 2023 3:46 م
thumbs_b_c_a44a6e9470dae71a95cb09954609f473
رابط المقال: https://milhilard.org/q7se

وكالات- نظمت كنيسة بمدينة السلط، الأسبوع الماضي إفطار رمضاني لعشرات الأطفال الأيتام بتنظيم من جمعيات محلية مختلفة في قاعة كنيسة دير اللاتين.

وعلى هامش الإفطار، قالت راية خليفات، إحدى المشاركات في التنظيم: “هذه الفعالية تقام للعام الثاني، ونستهدف من خلالها نحو 200 طفل من الأيتام وأطفال الملاجئ وعمّال وطن”.

وبيّنت خليفات أن “مدينة السلط، كما هو الحال في سائر المملكة، منذ قديم الزمان تتميز بروح الألفة والمحبة بين كافة أطيافها، مسلمين ومسيحيين”.

وتابعت: “لذلك وكما ترى، الإفطار والأذان من داخل قاعة الكنيسة، وسنكرر هذه الفعالية ثلاث مرات خلال شهر رمضان المبارك”.  وتعليقا على هذا الموضوع قال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب الدكتور رفعت بدر إن رفع أذان المغرب كان في قاعة كنيسة بمدينة السلط، مشيرا إلى أنه لم يكن داخل الكنيسة بل في قاعة تتبع لها.

وقال بدر إنه تحدث مع مسؤول لجنة المحبّة والرحمة ومنسق كاريتاس في البلقاء ميشيل فشحو، ومن الصور المنشورة للإفطار، تبيّن ان الافطار لم يقم في الكنيسة، وانّما في قاعة مجاورة تسمّى قاعة دير اللاتين في السلط.

وأوضح أن ما نشر حول إقامة افطار رمضاني ورفع أذان المغرب في الكنيسة ليس دقيقا. فالصلاة رفعت من القاعة المجاورة وليس من كنيسة سيّدة الانتقال التي انتشرت صورها، لكنها لم تفتح يوم أمس.

وأكد بدر أن هنالك فرق بين اداء الصلاة في الكنيسة او في القاعة، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقام بها افطار رمضاني في قاعات الكنائس او في ساحاتها. مشيرا إلى أن الاحترام المتبادل هو سياسة المجتمع الاردني منذ تأسيس الامارة، قبل اكثر من مئة عام.

وعام 2021، وافقت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، على إدراج السلط “مدينة التسامح والضيافة الحضرية” في قائمة التراث العالمي. الاناضول

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content